أزمة المياه في سوريا تحول الصيف إلى جحيم حقيقي
أفادت صحيفة " الشرق الأوسط "إن ارتفاع درجات الحرارة حول المناطق المتعطشة في سوريا إلى" جحيم حقيقي "، في ظل تزايد معاناة السكان من الانقطاع المستمر للكهرباء والماء وطول ساعات التقنين، بالتزامن مع بداية الصيف.
وأشارت إلى أن معظم السكان يستخدمون الألواح الشمسية المنزلية لتوفير الكهرباء اللازمة لتشغيل مضخات سحب المياه، لكن كميات المياه المسحوبة لا تغطي الطلب، مشيرة إلى أن حصص الأحياء المنخفضة وسكان الطوابق الأرضية من المياه أكثر من الأحياء الشاهقة، في حين يمكن حرمان سكان الطوابق العليا من المياه لأسابيع.
وذكرت الصحيفة أن هناك نشاطا كبيرا تشهده تجارة مياه الخزانات مع موسم الصيف، حيث يتراوح سعر المتر المكعب من مياه الشرب بين 25 ألف ليرة و40 ألف ليرة في ريف دمشق الذي يعاني منذ سنوات من أزمة مياه حادة.
وأوضحت "الشرق الأوسط" أن مسؤولية مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي تقتصر على منح ترخيص لبيع المياه لأصحاب الخزانات، وسط شكاوى من السكان حول تعكر المياه وتلوثها.