شابة سورية صنعت المستحيل بـ 7 سنوات وانتزعت مرتبة الشرف الأولى
أشادت العديد من وسائل الإعلام الإيرلندية بلاجئة سورية تمكنت خلال 7 سنوات من وصولها من متابعة دراستها الجامعية بمجال هندسة البرمجيات والتخرج بجدارة بمرتبة الشرف الأولى.
وأفردت العديد من وسائل الإعلام الإيرلندية من بينها صحف ومواقع belfast telegraph وbelfast live وnewsletter تقارير للحديث عن تفوق اللاجئة السورية شفاء الديك.
وبحسب تلك التقارير، وصلت اللاجئة السورية شفاء الديك إلى المملكة المتحدة عام 2016 ولم تكن قادرة على التحدث بكلمة واحدة باللغة الإنكليزية.
لكنها حوّلت المستحيل إلى حقيقة حيث علمت نفسها اللغة الإنكليزية، وأكملت دورات في الرياضيات واللغة الإنكليزية، وخضعت لمساقات تحضيرية خاصة لدخول الجامعات، في محاولة تحقيق هدفها في أن تصبح مهندسة برمجيات.
وبعد الكثير من العمل الشاق واكتساب العديد من المؤهلات تمكنت في أيلول من العام 2019 من انتزاع مقعد في جامعة كوينز.
الآن بعد 7 سنوات على وصولها، حصلت على مرتبة الشرف الأولى في هندسة البرمجيات من جامعة كوينز وتخطط لمواصلة دراستها في جامعة كوينز حيث ستبدأ قريبًا دراسة الماجستير في علوم الذكاء الاصطناعي.
وفي حديثها لوسائل الإعلام قالت الشابة السورية: "عندما وصلت إلى المملكة المتحدة في عام 2016 ، كانت لغتي الإنكليزية محدودة للغاية، ولم أستطع التحدث بها وفي ذلك الوقت، اعتقدت أنني لن أتمكن أبدًا من فهم اللغة، وبدا حلمي في الالتحاق بالجامعة وأن أصبح مهندسة برمجيات ضرباً من المستحيل".
وأضافت "بعد الكثير من العمل الشاق واكتساب العديد من المؤهلات، حصلت على قبول في جامعة كوينز 2019 ، مشيرة إلى أن نظام التعليم في المملكة المتحدة مختلف تمامًا عن سوريا، إذ يوفر طرقاً مختلفة للالتحاق بالجامعة".
وأشادت بمدرسيها قائلة: "لقد تعلمت من قبل محاضرين محترفين وودودين جعلوا الوحدات التعليمية مثيرة للاهتمام وقدموا الدعم عند الحاجة" مضيفة: "أفضل ما في الأمر هو أنني من خلال الدراسة كنت أعمل على تحقيق حلم حياتي".
وعبّرت عن فرحتها بتحقيق حلم حياتها، قائلة "إن التخرج من جامعة كوين مع مرتبة الشرف الأولى جعلني وكأنني العالم كله أصبح بين يدي، وتابعت : "لا توجد كلمات في أي لغة يمكن أن تعبّر عن مدى سعادتي".
وختمت حديثها قائلة "الأحلام يمكن أن تصبح حقيقة عندما تؤمن بنفسك وتعمل بجد، لا تدع الأوقات الصعبة تمنعك من تحقيق حلمك وتذكّر أنك ستتمنى غدًا أن تكون قد بدأت اليوم".
المصدر: اورينت