طالب بتمديد قرار إدخال المساعدات من "باب الهوى" .. وفد أممي يزور إدلب.
طالب نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية، ديفيد كاردن، بتجديد قرار إدخال المساعدات عبر الحدود السورية التركية لمدة عام كامل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي، في مدينة سرمدا في محافظة إدلب عقب جولة في المنطقة.
وقال "إنها رسالة مشتركة تسمعونها من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية في شمال غرب سوريا، حول الحاجة إلى تجديد قرار المساعدات عبر الحدود لمدة 12 شهراً".
وجال المسؤول الأممي برفقة مسؤولين في برنامج الأغذية العالمي ومنظمات إغاثية على عدد من المخيمات في المنطقة، وقال: "نحتاج الى قرار بإدخال المساعدات لمدة عام. ثمة أسباب عدّة لذلك. إذ سيضمن استمرار تدفّق المساعدات خلال أشهر الشتاء القارسة، عدا عن إمكانية تنفيذ برامج التعافي المبكر".
وشدّد على أنه "لا يوجد بديل لناحية الحجم أو النطاق عن قرار مجلس الأمن بشأن المساعدات عبر الحدود، إذا ما كنّا نرغب بتلبية احتياجات الأشخاص الأكثر ضعفاً في شمال غرب سوريا".
واعتبر كاردن أنّ "الاحتياجات هائلة وقد اشتدّت حدّتها منذ الزلزال"، لافتاً الى أنّ الأمم المتحدة والشركاء قدّموا مساعدات لـ2,7 مليون شخص في كل شهر.
وينتهي في العاشر من الشهر الحالي تفويض مجلس الأمن، للعمل بآلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر، من دون المرور بمناطق سيطرة حكومة النظام.
وسمح مجلس الأمن عام 2014 بعبور المساعدات عبر أربع نقاط حدودية، لكنه ما لبث أن قلّصها تباعاً، بضغوط من موسكو وبكين، حليفتي نظام الأسد، لتقتصر على معبر باب الهوى الواقع عند الحدود بين سوريا وتركيا