أفاد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك، إنه من غير المقبول مقارنة سياسة الهجرة التركية بالسياسات" الاستعمارية " لفرنسا، ردا على احتمال قيام اللاجئين في تركيا باحتجاجات مماثلة لما يحدث في فرنسا.

جاء رد جيليك بعد تصريح لزعيم حزب النصر المناهض للاجئين، أوميت أوزداغ ، قال فيه إن الأحداث في فرنسا ليست سوى "لعبة أطفال" مقارنة بما سيحدث إذا كان هناك تمرد للأجانب في تركيا.

وقال جيليك في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول:" من الاستفزازي مقارنة النهج الإنساني التركي القائم على الأخلاق بسياسات الدول الأخرى المليئة بالاستعمار والعنف العنصري والمأساة الإنسانية".

وأوضح أن هذه المقارنة ناتجة عن "النوايا السيئة"، معربا عن إدانته للسياسيين والصحفيين الذين يروجون لمثل هذه الأخبار ويستهدفون اللاجئين ويرتكبون جريمة كراهية ويدعون إلى خلق مشاكل من شأنها أن تزعج أجواء السلام السائدة في تركيا.

وربط السياسيون والصحفيون الأتراك وجود أعداد كبيرة من الفرنسيين من أصل جزائري، كما هو الحال في تركيا بالنسبة للاجئين السوريين المقيمين في بلادهم، وقد حصل بعضهم على جنسيتها.