منظمات تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة حوادث غرق طالبي اللجوء
أصدرت المنظمة "الدولية للهجرة"، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بيانا طالبتا من خلاله باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع المزيد من حوادث غرق طالبي اللجوء والمهاجرين في البحر.
وأوضحتا أن القانون الدولي للملاحة ينص على إنقاذ الأشخاص الذين يطلقون نداء استغاثة في البحر دون إبطاء، وشددتا على ضرورة تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ تماشيا مع الالتزام بمنع فقدان الأرواح، ورحبت المنظمتان بإعلان اليونان فتح تحقيق في ملابسات الحادث.
وقال مدير قسم الطوارئ في منظمة الهجرة فيديريكو سودا، إن الأسلوب الحالي المعمول به في البحر الأبيض المتوسط "غير عملي"، لافتا إلى أن طريق الهجرة هذا يعد "الأخطر في العالم" ما يتطلب تعاون الدول لسد ثغرات عمليات البحث والإنقاذ.
ووصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الحادث بالمأساة المروعة، وطالب الدول بفتح المزيد من قنوات الهجرة الشرعية.
وسبق أن أفادت مصادر محلية، أن الشابين الشقيقين "فهد وإبراهيم فروخ"من درعا، توفيا إثر غرق قارب يحمل مهاجرين قبالة السواحل اليونانية.
وأعلنت السلطات اليونانية، الأربعاء، إنقاذ 104 طالبي لجوء من حادثة غرق مركب قبالة سواحل البلاد، بينهم 47 من سوريا، و43 من مصر و2 من فلسطين. ولم تكشف السلطات عن حصيلة جديدة لضحايا الحادثة التي أسفرت عن وفاة 79 شخصاً على الأقل، في حين لا يزال مئات المهاجرين الآخرين في عداد المفقودين، بحسب شهادات الناجين.