ارتفاع قياسي بعدد النازحين واللاجئين حول العالم
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء 14 حزيران، أن 110 ملايين شخص حول العالم قد تركوا منازلهم قسرا.
وأدى الصراع الدائر بين أوكرانيا وروسيا من جهة، و الاقتتال الداخلي في السودان أدى إلى مزيد من النزوح، مما دفع الإجمالي العالمي إلى ما يقدر بنحو 110 ملايين بحلول أيار.
وقال رئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي في مؤتمر صحفي في جنيف "لدينا 110 ملايين شخص فروا بسبب الصراع والاضطهاد والتمييز والعنف، وغالباً ما تكون مختلطة مع دوافع أخرى لا سيما تأثير تغير المناخ".
وذكر بيان للمفوضية، أن من الإجمالي العالمي لعام 2022 ، كان هناك 35.3 مليون لاجئ فروا إلى الخارج ، و62.5 مليون نازح داخليا، بينما كان هناك 5.4 مليون طالب لجوء و 5.2 مليون شخص آخر بحاجة إلى حماية دولية.
وقال غراندي، إن النزوح المتضخم هذا العام يقابل بشكل متزايد "ببيئة أكثر عدائية، خاصة عندما يتعلق الأمر باللاجئين، في كل مكان تقريباً".
وأشار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن حوالي 76 في المائة من اللاجئين فروا إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بينما بقي 70 في المائة في البلدان المجاورة.