أطلقت منظمات سورية مبادرة “مدنية”، بهدف حماية الفضاء المدني السوري وتعزيز فاعليته في منصات صنع القرار المختلفة.

وستعقد المبادرة اجتماعاً بمشاركة ممثلين عن 150 منظمة مجتمع مدني في باريس، الأسبوع المقبل، لبحث آخر تطورات الملف السوري.

ونفت المبادرة وجود أية رغبة في الحلول محل الأجسام السورية المنخرطة بالعملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن 2254، مؤكدة ضرورة أن يكون للفاعلين السوريين دور فعال في التأثير على مسارات العمل كافة للوصول لحل سياسي.

وتهدف المبادرة إلى عكس الديناميكيات المؤثرة على مسارات الحل السياسي في سوريا، من خلال حشد الفاعلين حول مجموعة من القيم المبنية على الحقوق للانتظام ضمن فضاء مدني موحد.

ولفت البيان إلى أن المبادرة تسعى “لتقديم الفاعلين كنظراء قادرين على لعب دور قيادي في صناعة القرارات المتعلقة ببلدهم بما يساهم بالوصول لبلد حر ديمقراطي ذو سيادة، يحترم حقوق الإنسان ويساهم إيجابياً ضمن المجتمع الدولي”.