تعمل عدد من المنظمات والجمعيات الحقوقية في لبنان، على وقف عملية تسليم ثمانية لاجئين سوريين لنظام الأسد من لبنان.

واعتقل الجيش اللبناني سوريين وأجبرهم على توقيع عريضة لتسليمهم إلى السلطات السورية، رغم وجود مذكرات اعتقال بحقهم في سوريا.

وينحدر معظم اللاجئين المعتقلين من منطقة “القلمون”، بينهم ضابط منشق وبعضهم مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وهناك عدد منهم موقوف في سجن “رومية” المركزي بتهمة “القيام بأعمال تخريبية في سوريا”.

وأكد مصدر في جهاز الأمن العام اللبناني، صحة المعلومات التي تفيد بعزم الجهاز تسليم ثمانية لاجئين إلى المخابرات السورية بعد اتهامهم “بجرم الدخول خلسة إلى الأراضي اللبنانية”، لكنه نفى إجبارهم على توقيع أي عريضة.

بدوره، اعتبر وزير الخارجية اللبناني “عبد الله بو حبيب”، أن اللاجئين السوريين يهددون وجود لبنان، معلناً أنه حتى اليوم ليست هناك خريطة طريق لعودتهم إلى بلدهم.

وأضاف: “في لبنان مليونا سوري يهددون وجوده، حيث كان هناك دائماً توازن بين المسيحيين والمسلمين”، حسبما أفادت به وكالة “نوفا” الإيطالية.

ولفت إلى أنه تحدث مع رئيس النظام من “أجل الطمأنة”، مشيراً إلى أن “لدى سوريا 40 قانوناً لضمان عدم معاقبة اللاجئين (من بينهم معارضون ومنشقون) بأي شكل من الأشكال”.