استعادت نحو 30 دولة، خلال السنوات الأربع الماضية، 400 امرأة وأكثر من ألف طفل من عوائل عناصر تنظيم “داعش” المحتجزين في مخيمات شمال وشرق سوريا.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مديرة مخيم “الهول”، “جيهان حنان”، قولها إن دولاً كثيرة لم تسأل عن مصير رعاياها ومواطنيها العالقين في هذه المخيمات.

وأشارت أن حكومات استعادت حالات إنسانية لكنها رفضت استعادة باقي رعاياها، بينما “تتنصل” دول أخرى من إعادة جميع مواطنيها.

ولفتت إلى أن القسم الخاص بالأجانب يضم 7700 شخص، 90% منهم أطفال، معربة عن اعتقادها بأن تفكيك مخيمي “الهول” و”روج”، يحتاج إلى سنوات.

وحذرت حنان من أن “الهول” يشكل عبئاً كبيراً على عاتق “الإدارة الذاتية” بمفردها، داعية التحالف الدولي إلى محاربة خلايا التنظيم في المخيم، “بغية حل المعضلة بشكل جذري، والضغط على شركائه لإعادة جميع رعاياهم إلى بلدانهم الأصلية”.