استقال 11 عضواً من مؤسسي حزب المستقبل الذي يترأسه أحمد داود أوغلو، بينهم بيرم زيلان كبير المستشارين في الحزب، احتجاجا على الحملة العنصرية ضد اللاجئين. 

وقال "زيلان": "سنقف في وجه الذين يدوسون على الكرامة الإنسانية، ويهينون اللاجئين الذين لجأوا إلينا، كما سنقف في وجه الذين يعدون بتحميل اللاجئين في شاحنات وترحيلهم، مثل النازيين، كما سنقف في وجه العنف والإرهاب والدم والكراهية".

وأضاف "زيلان" أنه "لن نكون إلى جانب أولئك الذين يعدون بالربيع في الجولة الأولى، وتحويله إلى شتاء قاس في الجولة الثانية". 

فيما قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن مرشح المعارضة التركية للرئاسة كمال كليتشدار أوغلو، مستعد لفعل أي شيء، من أجل كسب أصوات القوميين المتشددين.  

وأضافت "بعد تخلفه عن الرئيس "أردوغان" في الجولة الأولى من الانتخابات غير خطابه تماماً، وتحول إلى قومي متشدد، يتحدث عن ترحيل اللاجئين السوريين وإرسالهم إلى بلادهم، مدعياً أن عددهم 10 ملايين، في حين أن عددهم أقلّ من أربعة ملايين".