دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى استمرار دعم 6.2 مليون طفل في أمس الحاجة إلى المساعدة الإنسانية من المتضررين بالزلازل في سوريا وتركيا بعد 100 يوم من "الزلازل الأكثر دموية".

وأوضحت المنظمة في تقرير لها، أنه من المحتمل أن يعاني ما يقدر بنحو 51000 طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد المعتدل والشديد، وتحتاج 76000 امرأة حامل ومرضع إلى العلاج من سوء التغذية الحاد، لافتة إلى ما يقدر بنحو 1.9 مليون طفل قد تعطل تعليمهم ولا تزال العديد من المدارس تستخدم كملاجئ.

وقالت المديرة التنفيذية كاثرين راسل: "الطريق إلى التعافي طويل، وستتطلب العائلات دعمنا المستمر، إن الآثار طويلة المدى للكارثة، بما في ذلك ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، بالإضافة إلى فقدان سبل العيش والوصول إلى الخدمات، ستدفع بمئات الآلاف من الأطفال إلى هوة أعمق في الفقر، ما لم يتم إعطاء الأولوية للمساعدة المالية والخدمات الأساسية لهؤلاء الأطفال والأسر كجزء من خطة الإنعاش الفوري والطويل الأجل، فسيظل الأطفال معرضين بشكل أكبر لخطر الاستغلال والإساءة ".