نقص الرعاية الطبية يدفع عوائل في مخيم “الركبان” للعودة لمناطق سيطرة نظام الأسد
غادرت أربع عوائل مخيم “الركبان” عند المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق. إلى مناطق حكومة نظام الأسد بسبب نقص الرعاية الطبية، وتردي الوضع المعيشي.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن رئيس “مجلس عشائر تدمر والبادية السورية”، “ماهر العلي”، قوله. إن عدد أفراد العوائل يبلغ 16 شخصاً، بينهم شخصان بحاجة إلى علاج، وهو ما لا يتوفر في المخيم.
ولفت إلى أن مكتب شؤون النازحين العامل ضمن مجلس العشائر أحصى مغادرة 15 عائلة بتعداد 68 شخصاً. غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بداية عام 2023.
وأضاف أن عدد العوائل التي غادرت مخيم “الركبان” خلال العام الماضي بلغ 260 عائلة. يصل عدد أفرادها إلى 1365 شخصاً، جزء كبير منهم كانوا مرضى وبحاجة إلى العلاج، وفق “العربي الجديد”.
وطالب (العلي) بتوزيع مادة الخبز على قاطني المخيم مجاناً، وتحسين الواقع المعيشي والطبي والإغاثي. ومحاربة “اللصوص” الذين يفرضون “إتاوات” ويستغلون حاجة أهالي المخيم.
وخلال وقت سابق، طالب المجلس المحلي في مخيم “الركبان” في بيان بإدخال المساعدات الأممية إلى النازحين داخل المخيم. عن طريق معبر “الوليد” الحدودي مع العراق.
وانتقد المجلس قرار مجلس الأمن الدولي تمديد آلية إدخال المساعدات الأممية إلى شمال غربي سورية من معبر حدودي واحد. مقابل تجاهل النازحين في مخيم “الركبان”.
وأشار البيان إلى أن مجلس الأمن لا يعترف بالنازحين السوريين القابعين وسط الصحراء القاحلة في مخيم “الركبان”، الذي يبعد فقط 18 كيلومتراً عن معبر “الوليد” الحدودي.
وطالب البيان، الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اعتماد معبر “الوليد” الحدودي ضمن القرار الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود، بهدف إيصال هذه المساعدات إلى النازحين في مخيم “الركبان”.
ولفت البيان إلى وجود نحو 7200 نازح في “الركبان” انقطعت عنهم المساعدات الدولية منذ آب (أغسطس) 2019.
هذا ويتخوف العشرات من نازحي المخيم من تسبب الهطولات المطرية في انهيار البيوت الطينية.
المصدر: هيومن نيوز