دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الحكومة التركية إلى فتح تحقيق ومحاسبة عناصر الجندرما المتورطين بقتل سوريين على الحدود.

المنظمة أشارت في تقرير إلى أن حرس الحدود أطلق النار عشوائياً على المدنيين السوريين قرب الحدود بين البلدين. واستخدموا القوة المفرطة ضد طالبي اللجوء، مؤكدة ضرورة أن تفتح أنقرة تحقيقاً وتحاسب المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان. بما في ذلك عمليات القتل غير القانونية.

مدير أوروبا وآسيا الوسطى في المنظمة “هيو ويليامسون”. قال إن عناصر الدرك وحرس الحدود يعتدون روتينياً على السوريين ويطلقون النار عشوائياً عليهم على طول الحدود السورية- التركية، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والمصابين في السنوات الأخيرة.

ولفت إلى أن عمليات القتل التعسفي للسوريين هي “الأكثر فظاعة”. وهي جزء من “نمط وحشي” ينتهجه حرس الحدود الأتراك دون أن تتصدى له الحكومة أو تحقق فيه بشكل فعال.

ورصدت المنظمة ترحيل الحكومة التركية مئات اللاجئين السوريين إلى سوريا، عبر إجبارهم على التوقيع على استمارات المغادرة الطوعية. داعية أنقرة إلى التزام بحقوق الإنسان، وإجراء مراجعة شاملة لسياساتها الأمنية على الحدود.