انتهى الاجتماع الرباعي في موسكو على مستوى وزراء دفاع روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري، الثلاثاء، بتأكيدات تركية على وحدة الأراضي السورية وتكثيف العمل على إعادة اللاجئين السوريين، في حين قالت وزارة دفاع النظام السوري إن الاجتماع بحث موضوع انسحاب القوات التركية من سوريا إضافة إلى موضوع تطبيق الاتفاق الخاص بالطريق الدولي المعروف باسم طريق إم فور. 

وقالت وزارة الدفاع التركية، إن أطراف الاجتماع الرباعي على مستوى وزراء الدفاع بين روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري أكدوا على أهمية وحدة الأراضي السورية، إضافة إلى تكثيف جهود إعادة اللاجئين.

وذكرت الوزارة أن الاجتماع ناقش الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها في مجال تطبيع العلاقات التركية السورية خلال الاجتماع الرباعي في موسكو، مشيرة إلى أنّ الاجتماع مع وزراء دفاع سوريا (النظام) وروسيا وإيران كان بنّاءً.

وتابعت أنّ الأطراف ناقشت محاربة المنظمات الإرهابية وجميع الجماعات المتطرفة في سوريا، وتم التأكيد على أهمية استمرار الاجتماعات الرباعية من أجل الحفاظ على الاستقرار في سوريا.

من جهتها قالت وزارة دفاع النظام السوري إنّ الاجتماع الرباعي في موسكو بحث موضوع انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، مضيفة أنّ الاجتماع بحث أيضاً موضوع تطبيق الاتفاق الخاص بالطريق الدولي المعروف باسم طريق إم فور.

الاجتماع الرباعي في موسكو

وعقد الاجتماع بحضور وزراء الدفاع التركي خلوصي أكار، والروسي سيرغي شويغو، والإيراني محمد رضا أشتيان، ووزير دفاع النظام السوري علي محمود عباس، كما سيشارك فيه أيضاً رؤساء استخبارات الأطراف الأربعة.

ويأتي الاجتماع "استمراراً للمحادثات التي جرت بين الأطراف الأربعة في الـ 28 من كانون الثاني في العاصمة موسكو"، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية.

وكان أكار قد أعلن عن الاجتماع خلال لقاء تلفزيوني، أول أمس الإثنين، معرباً عن "أمله" في تحقيق تطورات إيجابية.

وقال آنذاك: خططنا لعقد اجتماع رباعي في العاصمة الروسية موسكو، وهدفنا هو حل المشكلات العالقة عن طريق الحوار وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة بأقرب وقت ممكن".

وأوضح أكار أن اللقاءات تجري في ظل الاحترام المتبادل بين الأطراف، مبينا أنه من المتوقع أن تحدث بعض التطورات الإيجابية عقب اجتماع الغد، ومؤكداً على أن تركيا تبذل وستواصل بذل ما بوسعها من أجل السلام في المنطقة.

المصدر: تلفزيون سوريا