"الإنقاذ الدولية" تكشف عن تحديات في مواجهة “الكوليرا” شمال سوريا
كشفت “لجنة الإنقاذ الدولية” عن نقص التمويل يعيق الفرق الطبية في تحقيق تقدم لمكافحة تفشي مرض “الكوليرا” شمال غرب سوريا. موضحاً أن هناك تأخيرات خطيرة في نقل البضائع الحيوية عبر الحدود.
وقال “محمد الجاسم” المنسق الصحي للجنة، إن الزلازل المدمرة في شباط الماضي، زادت من صعوبة علاج “الكوليرا” في المنطقة. نظراً إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمراكز الصحية، إضافة إلى حركة نزوح السكان، فضلاً عن مخاطر الهجمات من قبل حكومة دمشق.
وأشار إلى أن الفرق الطبية علقت أنشطة مراقبة تفشي “الكوليرا” مؤقتاً نتيجة الزلزال، حيث استخدمت بعض مراكز العلاج. كمراكز إيواء لمتضرري الزلزال، وفق صحيفة “الغارديان”.
وأكد فريق “لقاح سورية” أن عدد الحاصلين على لقاح “الكوليرا” في مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سورية، بلغ أكثر من 573 ألف شخص منذ إطلاق أول حملة للتطعيم.
وبحسب الفريق فإن 484 ألف شخص تلقوا اللقاح في “إدلب”، بينهم أكثر من 209 آلاف في “أطمة” و156 ألفاً في “سرمدا” ونحو 99 ألفاً في “معرة مصرين” وأكثر من 21 ألفاً في “حارم”، بينما حصل على اللقاح في منطقة “اعزاز” بريف حلب نحو 88 ألف شخص.
ومن المقرر توزيع 1.7 مليون جرعة من لقاح “كوليرا” لحماية السوريين الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد، ضِمن الحملة التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع السلطات الصحية في المنطقة والتحالف العالمي من أجل اللقاحات، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيس