تشكو أسواق حلب من ضعف إقبال في التسوق، بخلاف ما جرت عليه العادة في مثل هذه الفترة من السنوات السابقة، حيث ينشط التسوق للعيد، وخصوصاً للألبسة.
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن الكثير من المتسوقين، أشاروا إلى أن أسعار الألبسة ارتفعت بنحو 300 بالمئة عن نظيرتها التي بيعت للعيد في رمضان الماضي.
ونقلت الصحيفة عن أصحاب محال الألبسة في أسواق حلب الرئيسية، تأكيدهم ضعف الإقبال على الشراء، بسبب الأسعار المرتفعة، مشيرين إلى أن الزلزال الذي ضرب المدينة في 6 شباط الماضي، أصاب المناطق التي تقع فيها أغلب ورش صناعة الألبسة، وهو ما دفع أصحاب هذه الورش لزيادة أسعارها بنسب كبيرة، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج عليهم.
وبيّنت الصحيفة أن شراء قميص وبنطلون وحذاء لطفل واحد من أسواق الألبسة الشعبية، بات يكلف أكثر من 125 ألف ليرة وهو ما يفوق متوسط الدخل الشهري كاملاً للأسرة التي تعتاش على راتب الموظف، متسائلة: كيف الحال لو أن الأسرة لديها ثلاثة أطفال وتريد كسوتهم على العيد..؟.