حذر مدير منظمة “أوكسفام” في سوريا “معتز أدهم” أن القطاع الصحي مهدد بخطر الانهيار في كل سوريا بعد الخروج من الجائحة. وفي ظل انتشار وباء “الكوليرا” الذي ما زالت البلاد تعاني منه قبل وبعد الزلزال.

وأضاف أن الانهيار يطاول كل نواحي الحياة في البلاد. مشيراً إلى أن انهيار أي قطاع سيؤدي بالتبعية لانهيار قطاعات أخرى، وسينتج عنه تأثير أكبر على الصحة العامة في سوريا.

ولفت (أدهم) إلى أن خطة الاستجابة التي وضعتها “أوكسفام” في أعقاب الزلزال تستهدف مليوني شخص خلال ثلاث سنوات داخل سوريا وتركيا مجتمعتين. منهم 800 ألف شخص داخل سوريا فقط، وفق موقع “عربي 21”.

وأشار أن مساعدة المجتمعات على بناء حياتها في سوريا أمر مستحيل على المدى القريب، بسبب تسييس العمل الإنساني.

ونبه مدير مكتب “أوكسفام” في سوريا إلى أن استجابة من بعض الجهات المانحة، كانت “خجولة”. ولا تناسب الاحتياجات المطلوبة على أرض الواقع، مؤكداً أن الاحتياجات غير مرتبطة بوقوع الزلزال. “فهناك أكثر من 15 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية قبل وقوع الزلزال”.