دعا الكونغرس الأمريكي بالإجماع، إدارة الرئيس “جو بايدن”، إلى الاستمرار في تقديم الإغاثة الطارئة ودعم جهود إعادة الإعمار في تركيا وسوريا بعد الزلزال.

وطالب مجلس الشيوخ الإدارة الأمريكية بالتنسيق مع السلطات المحلية المختصة في تركيا، والمنظمات والمؤسسات المعترف بها دولياً في سوريا، والجهات المانحة الأخرى.

وطالب القرار، إدارة (بايدن) ببذل كل ما في وسعها لضمان ألا تنتهك مساعدات الزلزال، عقوبات “قانون قيصر” على نظام الأسد.

كما دعا القرار الإدارة ألا تسهل جهود إعادة الإعمار التي تعود بالنفع المباشر على نظام بشار الأسد.

وشدد المشروع على أهمية عدم الإشارة أو دعم التطبيع مع الأسد، أو دعم الفظائع المستمرة التي يرتكبها النظام ضد الشعب السوري.

وطالب مشروع القرار، المجتمع الدولي بمواصلة البحث عن معابر حدودية بديلة لضمان وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة في سوريا، ودعا مجلس الأمن إلى إصدار قرار للسماح بفتح معابر حدودية إضافية أمام المساعدات الأممية من تركيا إلى شمال غربي سوريا، وللسماح بالوصول الكامل لمنظمات الإغاثة الإنسانية، وحث على الوقف الفوري للعنف شمال سوريا.