حذر أخصائيون من انتشار مرض سوء التغذية في مناطق سيطرة نظام الأسد، بمختلف أشكاله البسيط حتى الشديد.

أخصائي طب الأطفال الدكتور “قصي الزير” أرجع السبب إلى الغلاء وعدم القدرة على تأمين الغذاء السليم.

ونقلت إذاعة “ميلودي إف أم” الموالية عن (الزير)، قوله إن الأرقام تضاعفت مقارنة بالعام الماضي، “وكل سنة هناك ارتفاع أكثر عن التي قبلها”، مشيراً إلى أن حالات سوء التغذية لم تكن ملحوظة في المدن السورية سابقاً.

وأوضح (الزير)، أن حوالي 95% من الأهالي غير قادرين على تأمين الغذاء الصحي لأطفالهم، مع ارتفاع أسعار الدجاج واللحوم وغيرها من المواد الغذائية.

وأشار (الزير) إلى سبب إضافي لحالات سوء التغذية يتمثل بعزوف الأمهات عن الإرضاع الطبيعي واللجوء إلى الحليب الصناعي، وسط عجز الأسر عن شرائه واللجوء لإطعام الطفل الماء والنشاء واللبن، الأمر الذي يؤدي إلى سوء التغذية وعوز الفيتامينات.

ونبه طبيب الأطفال إلى ارتفاع أعداد مراجعات الأطباء لحالات سوء التغذية وفشل النمو، وعدم تناسب الطول مع عمر الطفل.