حذر عاملون في المجال الإنساني من أن سوريا بحاجة لخمس سنوات للتعافي من تداعيات الزلزال.

المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات “الصليب والهلال الأحمر” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “حسام الشرقاوي”. حذر  من أن البلاد تواجه خطر انهيار القطاع الصحي.

وأكد أن غالبية المرافق الصحية في سوريا كانت خارج الخدمة بفعل سنوات الحرب. لكن الوضع ازداد سوءاً بعد كارثة الزلزال، حيث تدمر العديد منها، ما انعكس سلباً على توفير الخدمات الصحية المطلوبة.

ولفت إلى وجود مخاوف جدية من انهيار القطاع الطبي في الشمال السوري. مشيراً إلى أن منظمتي الصليب والهلال الأحمر توفران الأدوية واللقاحات لتسيير عمل المرافق الطبية. إضافة إلى الاستثمار في خدمات المياه والصرف الصحي لمنع تفشي الأمراض والأوبئة ولا سيما “الكوليرا”.

وأكد (الشرقاوي) أن سوريا تواجه أزمة إنسانية معقدة، لافتاً إلى أن الجهود المبذولة لمساعدة السوريين لا تزال غير كافية. لذا أطلقوا نداء طوارئ لجمع 707 مليون دولار، لكن الاستجابة بالنسبة إلى سوريا لم تتجاوز 32%.