قال المحلل الاقتصادي الدكتور سنان علي ديب إن أقل إفطار لعائلة في رمضان بحاجة إلى أكثر من 70 ألف ليرة في اليوم، مشيراً إلى أنه من النادر أن تكون العائلة حالياً قادرة على إعداد تحضيرات الفطور والسحور كما اعتادت خلال هذا الشهر الكريم، المتمثلة في طبخة أساسية وشوربات ومقبلات، وذلك بسبب ارتفاع التكاليف وضعف القدرة الشرائية.

ورأى علي ديب في حديث مع صحيفة "تشرين" التابعة للنظام، أن الأسرة المكونة من 5 أشخاص كانت بحاجة إلى 30 ألف ليرة شهرياً قبل العام 2011، موزعة على الغذاءـ أما اليوم فهي بحاجة لأكثر من مليون ونصف مليون ليرة شهرياً للعيش ضمن المعقول، مشيراً إلى أن التضخم تجاوز الحدود وحالياً الغذاء يستهلك أكثر من 60 بالمئة من المعيشة، إضافة لتضاعف أجور النقل وأسعار الألبسة، فحتى سوق البالة أصبحت أسعارها تفوق قدرة المواطن الشرائية، حسب قوله.

وعن الحلول الممكنة لرفع معيشة المواطن في شهر رمضان، طالب علي ديب، بصرف منحة للعمال بالإضافة إلى تفعيل عمل الجمعيات الخيرية، دون أن يطالب الحكومة برفع الرواتب والأجور للعاملين في الدولة.