كشف الاتحاد الأوروبي عن عقد مؤتمر للمانحين لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا في 20 من الشهر الحالي.

وطالب الاتحاد في بيان الشركاء الدوليين والمانحين العالميين، إلى حشد التعهدات بما يتماشى مع حجم الضرر.

وأوضح البيان أن المؤتمر سيكون مفتوحاً للدول الأعضاء في الاتحاد، إضافة إلى دول مجموعة العشرين باستثناء روسيا. ومجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة الإنسانية، مرجحاً إرسال الدعوات قريباً.

ونوه البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي خصص نحو 10 ملايين يورو ضمن خطة الاستجابة الفورية لعواقب الزلزال في سوريا. سواء ضمن مناطق سيطرة النظام أو مناطق المعارضة شمال غرب البلاد.

بدورها، رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين”، قالت. إن تضامن الاتحاد الأوروبي سيظل قوياً كما كان في الساعات الأولى بعد الزلزال. داعية جميع الدول والجهات المانحة إلى المساهمة في دعم عائلات الضحايا والمستجيبين الأوائل لبناء مستقبل أفضل للناجين.

وأضافت: “يجب أن يعلم الناس في تركيا وسوريا أننا معهم على المدى الطويل”.