موجة الصقيع تهدد حياة ملايين الأطفال والنساء شمال سوريا
قالت منظمة إنسانية عاملة في شمال سوريا، إن حياة الأطفال والنساء في مخيمات شمال غرب سوريا مأساوية، مضيفة أن بقاءهم في المخيمات في ظل انخفاض درجات الحرارة وتشكل موجات البرد والصقيع بات يهدد حياتهم بالخطر.
وأكدت منظمة "منسقو استجابة سوريا"، في بيان لها، أول أمس الثلاثاء 17 من كانون الثاني/يناير، أن أن أغلب النازحين يعيشون في مخيمات لا تتوفر فيها متطلبات التدفئة، إضافة إلى قدم الخيم واهتراء العديد منها نتيجة العوامل الجوية المختلفة، مما يزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن في المخيمات بنزلات البرد، وظهور أعراض صدرية وجلدية عليهم.
وتخوفت المنظمة أيضاً من حدوث حالات وفاة بين النازحين، نتيجة انخفاض الحرارة وفي مقدمتهم الأطفال.
ولفتت إلى أن الكثير من النازحين لا يزالون غير قادرين على العودة لمناطقهم الأصلية، نتيجة تدمير منازلهم من قبل قوات النظام السوري وروسيا، فضلاً عن عدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات، وعدم استقرار الوضع الأمني.
ودعت المنظمات الإنسانية إلى توسيع عمليات الاستجابة الإنسانية في ظل عجز كافة النازحين عن تأمين المستلزمات الأساسية بسبب ارتفاع أسعارها.