أغلقت خمسة مدارس يوم الأحد أبوابها في مدينة ادلب، وتوقفت عن التدريس نتيجة انقطاع الدعم عنها من قبل المنظمات الإنسانية.

ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر بعض المدارس التي توقفت عن التدريس كلياً، ومنها ثانوية “المتنبي” وهي مدرسة تأسست في عام 1948 لتكون من أقدم وأعرق المدارس في مدينة ادلب، بحسب الناشطين.

الناشطون تحدثوا عن خطر يهدد مستقبل التعليم في المنطقة بسبب انقطاع الطلاب عن المدارس، وبسبب الإهمال الكبير لقطاع التعليم.

وقال الإعلامي “هادي العبد الله” عبر صفحته في “فيس بوك”: “نحن أمام كارثة حقيقية تهدد جيلاً كاملاً، ويبدو أن التعليم في إدلب يتجه نحو سيطرة المدارس الخاصة على قطاع التعليم”، متسائلاً: “كيف سيتمكن الفقير من تسجيل أولاده في مدارس خاصة؟”.

هذا وقد تم إحصاء المدارس التي تعمل بشكل تطوعي من قبل وزارة التربية في حكومة الإنقاذ، حيث وصلت نسبتها إلى 50% من إجمالي المدارس الثانوية.

فيما تشهد رواتب المعلمين تدنياً كبيراً، حيث يعطى المدعومون من قبل المنظمات رواتب لا تتجاوز 150دولارا خلال العام الدراسي فقط، لمدة 7 أشهر سنوياً، أما المعلمون المتطوعون فلا يتقاضون أي أجر.

وهذا ما دفع المعلمين شمال سوريا لترك مهنة التعليم، والبحث عن عمل آخر يساعدهم في تأمين متطلبات الحياة.