مؤسسة سورية تفوز بجائزة “BBC Manchester” لدورها مع اللاجئين
أعلنت إذاعة “BBC Manchester” عن فوز جمعية “فكر وبناء” المعروفة باسم “مركز الجالية السورية في مانشستر”، بجائزة “Make a Difference” لعام 2022.
تساعد المؤسسة السورية اللاجئين السوريين على الاستقرار في مدينة مانشستر، بحسب بيان لـ”BBC” المحلية في مانشستر، نُشر في 23 من أيلول الحالي.
جمعية “فكر وبناء” المعروفة باسم “مركز الجالية السورية في مانشستر”، بحسب ما تُعرف عن نفسها في موقعها الرسمي، مؤسسة خيرية مقرها مانشستر، تعمل على تحسين حياة اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين، خاصة السوريين في المملكة المتحدة، ومساعدتهم على أن يصبحوا جزءًا فعالًا من المجتمع البريطاني.
مدير المؤسسة، الدكتور هيثم الحموي، قال لعنب بلدي، إن ترشيح المؤسسة للجائزة جرى من قبل الناس، إذ تفتتح إدارة “BBC مانشستر” باب الترشيح قبل أشهر من موعد توزيع الجوائز، ومن خلال عدد طلبات الترشيح المقدمة لمؤسسة أو فرد ما، تُقبل ضمن هذه المسابقة، التي تفرض على مقدم الطلب كتابة سبب الترشيح.
وبعد مطابقة المرشحين لمعايير المسابقة، شُكّلت لجنة للتأهل إلى النهائيات، إذ تضم كل مجموعة أو فئة نحو أربعة أشخاص أو مؤسسات.
وبحسب الحموي، رُشحت جمعية “فكر وبناء” لتنال جائزة ضمن مجموعة المجتمع، التي تقدم لمجموعة من الأشخاص كانوا قادرين على الإسهام بتغيير حقيقي بحياة الآخرين ضمن مجتمعهم.
وأوضح الحموي وجود العديد من المؤسسات التي تُعنى بشؤون اللاجئين والمهاجرين، ضمن المنافسة على الجائزة، لكن “الجالية السورية” تُعتبر المؤسسة السورية الوحيدة التي تعمل على خدمة اللاجئين في مانشستر.
وحول الفوز بالجائزة، قال الحموي، إن القاضي أو الحكم الذي درس ملف المؤسسة قال “إنه كان من الصعب اختيار الفائزين”، لكن بعد دراسة ملف المؤسسة، رأى القاضي ما أثّر به نفسيًا، وعملها الذي كان له أثر بتغيير حياة الناس للأفضل.
ويرى الحموي أن فوز المؤسسة أو أي مؤسسة سورية أو شخص سوري بجائزة ما، سيترك أثرًا إيجابيًا على نفسية السوريين عمومًا وعلى سمعتهم.
وأوضح الحموي أن انعكاس الفوز سيكون مباشرة على المؤسسة، وتقدير الناس لها، وتقدير السوريين لأنفسهم، كما ينعكس برأيه على تقدير الآخرين للسوريين، ما يخفف من الآثار السلبية كالعنصرية أو النظرة الدونية.
ما جوائز “BBC Make a Difference”؟
أنشأت إذاعة “BBC” جوائز “BBC Make a Difference” لعام 2022، للأشخاص الذين يحدثون فرقًا في المجتمع، وهي بحسب توصيف الإذاعة “فرصة لقول شكرًا، ولإظهار التقدير للأشخاص الذين يحبون جعل الحياة أفضل للآخرين”.
وتقسم الإذاعة الجوائز والفائزين بها ضمن ثماني فئات، يرشحهم الناس وهي:
- الشخص المتطوع: تُمنح للفرد الذي يحدث فرقًا حقيقيًا في المجتمع من خلال التخلي عن وقته طواعية لمساعدة مؤسسة خيرية أو قضية جيدة.
- مجموعة المجتمع: تُمنح لمجموعة من الأشخاص الذين ساعدوا في تغيير حياة الآخرين بشكل حقيقي داخل المجتمع.
- جمع التبرعات: تُمنح لفرد أو مجموعة من الأشخاص بذلوا جهدًا إضافيًا لجمع الأموال لمؤسسة خيرية أو قضية جيدة.
- مقدم الرعاية: تُمنح لمن يحسّن حياة فرد أو مجموعة من الأشخاص من خلال العناية بهم على أساس منتظم.
- الجار العظيم: تُمنح لفرد أو مجموعة من الأشخاص يساعدون في جعل الحي أو المجتمع المحلي مكانًا أفضل للعيش أو العمل، إما بشكل منتظم وإما فردي.
- العامل الرئيس: تُمنح لعامل الخدمات الرئيسة العامة الذي يقوم بما هو أكثر من واجبه لمساعدة الآخرين.
- الجائزة البيئية: تُمنح لفرد أو مجموعة من الأشخاص ممن يساعدون في جعل مكان ما أكثر صداقة للبيئة.
- جائزة معًا: تُمنح لفرد أو مجموعة من الأشخاص ممن يصنعون تغييرًا حقيقيًا، من خلال كسر الحواجز والجمع بين الناس من مختلف مناحي الحياة من أجل قضية مشتركة
المصدر : عنب بلدي