قال المتحدث باسم وكالة اللاجئين الهولندية “ليون فيلدت”، إن السلطات الهولندية، أجلت نحو 700 طالب لجوء كانوا يفترشون العراء لأسابيع أمام مركز “تير أبيل” لاستقبال طالبي اللجوء، والذين يشكل السوريون غالبيتهم.

وأضاف (فيلدت)، إن السلطات نقلت مئات طالبي اللجوء إلى أماكن استقبال أخرى في البلاد، معرباً عن أمله أن يعود الوضع إلى طبيعته في مركز “تير أبيل”.

ورفض عشرات طالبي اللجوء، الذين افترشوا الأرض في محيط المركز، الانتقال من أمام “تير أبيل” خوفاً من فقدان أماكنهم في الطابور، وبالتالي ضياع فرصة حصولهم على مكان في الداخل.

بدورها، حذرت منظمة اطباء بلا حدود من اكتظاظ مراكز استقبال اللاجئين في هولندا،  لتصبح شبيهة بالمخيمات المزدحمة في اليونان.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة أطباء بلا حدود “جوديث سارجينتيني”، إن 700 مهاجر ينامون في العراء دون تقديم أية رعاية لهم.

وأكدت أنها غير متفائلة بحل مسألة طالبي اللجوء في القريب العاجل، قائلة: “إن كان بوسعنا أن نرحل غداً لأن الحكومة ستتولى الأمور فسنفعل، ولكننا سنبقى نحن والصليب الأحمر هنا في الوقت الراهن لنقدم للناس المساعدة التي يحتاجونها”.

من جانبه أكد “مجلس اللاجئين الهولندي” عزمه مقاضاة الحكومة الهولندية بسبب المعاملة “اللاإنسانية”، ضمن مراكز استقبال طالبي اللجوء الجدد القادمين إلى هولندا.

وطالب المجلس بتحسين ظروف مراكز اللجوء في هولندا بحلول الأول من تشرين الأول/أكتوبر، بما في ذلك الوصول إلى المياه النظيفة والاستحمام والخصوصية والطعام الكافي، والرعاية الصحية لطالبي اللجوء الجدد