لقي الشاب السوري “عبود الزيدان” حتفه نتيجة التعب والإرهاق، خلال محاولته عبور الغابات اليونانية إلى أوروبا.

ورصد ناشطون بدء موجة هجرة جماعية للاجئين السوريين من تركيا باتجاه دول الاتحاد الأوروبي، بعد التضييق عليهم خلال الفترة الماضية.

كما رجح الناشطون بأن تكون أعداد اللاجئين أكبر من مثيلتها عام 2015، وذلك بسبب عدم رغبتهم العودة إلى سورية في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية.

وفي 12 من الشهر الجاري، ناشد عشرات من طالبي اللجوء السوريين السلطات اليونانية لإنقاذهم، بعدما علقوا منذ أكثر من أسبوعين وسط جزيرة يونانية صغيرة في نهر “إفروس”، ما أدى إلى وفاة أطفال.

وتوفيت طفلة سورية تبلغ من العمر 5 سنوات كانت من بين طالبي اللجوء العالقين على الجزيرة، بعد أن لسعها عقرب.

كما حذر اللاجئون على الجزيرة من وفاة طفلة سورية أخرى تبلغ من العمر9 سنوات، أصيبت بلدغة عقرب أيضاً.

السوريون طالبوا باللجوء إلى اليونان، وتم إخطار السلطات اليونانية بموقعهم، لكن المسؤولين يقولون إنهم لم يتمكنوا من تحديد مكان الجزيرة.

وأوضح اللاجئون أنهم من أصل مجموعة كانت تضم 39 طالب لجوء، بعضهم محاصر للمرة الثانية في هذه الجزيرة غير المسماة، بعد عمليات صد متكررة تعرضوا لها من حرس حدود تركيا واليونان.