بلغ عدد مخيمات المهجرين في منطقة إدلب وريفها ومناطق ريفي حلب الشمالي والغربي نحو 1633 مخيماً يقطنها 1811578 إنساناً.

ووفقاً لإحصاء فريق منسقو الاستجابة الصادر صباح (الجمعة)، فإن إجمالي المخيمات تشمل 514 مخيماً عشوائياً يقطنها 311782 إنساناً.

ويبلغ عدد الذكور في إجمالي المخيمات نحو 317483، وعدد الإناث 476224، فيما يصل عدد الأطفال إلى 1017871، وعدد ذوي الاحتياجات الخاصة 73188، والأرامل دون معيل 22552.

وحول نسبة عجز الاستجابة الإنسانية بيّن الفريق أنها وصلت إلى 57.4% في قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش، و69.8% في قطاع المياه، و86.5% في الصحة والأغذية، و62.3% في قطاع المواد غير الغذائية، و58.2% في المأوى، و64% في التعليم، و70.8% في قطاع الحماية.

ويعاني قاطنو المخيمات من عدة مشاكل أبرزها البيئة غير الصحية، ومخاطر التلوث وانتشار حفر الصرف الصحي المكشوفة، والحرمان من مصادر الدخل والاعتماد على المساعدات الإنسانية فقط، وتوقف الأطفال عن الدراسة، والنقص المستمر في الغذاء والماء، وانعدام أبسط الخدمات اليومية.

فيما تعد أبرز احتياجات النازحين ضرورة تأمين الرعاية الصحية بشكل ثابت ومستمر، وتأمين فرص عمل، وتوفير بيئة آمنة للتعليم، وتحسين ظروف المأوى لا سيّما مع اقتراب فصل الشتاء، وتأمين عوامل الاستقرار الأساسية المتمثلة بالغذاء ومياه الشرب ومواد النظافة.

وأوصى الفريق بضرورة تخفيض أعداد القاطنين في المخيمات من خلال تحقيق الاستقرار في المدن والقرى التي شهدت عمليات النزوح الأخيرة.