سوريا في المرتبة 17 عربياً و161 عالمياً وفق "مؤشر السلام العالمي" لعام 2022
حلت سوريا التي يحكمها نظام الأسد منذ عقود طويلة، بالمرتبة 17 عربياً، و161 عالمياً، وفق "مؤشر السلام العالمي" لعام 2022، حيث أصدر معهد السلام والاقتصاد العالمي "مؤشر السلام العالمي لعام 2022" وجاءت قطر في المرتبة الأولى عربيا، بعد أن حلت في المرتبة 23 عالميا من بين 163 دولة.
وقال التقرير إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبقى "الأقل" في مؤشر السلام في العالم للعام السابع على التوالي، رغم تحسن بعض المؤشرات بشكل طفيف، وكشفت نتائج المؤشر تحسن النتائج الإجمالية في 12 دولة من بين 20 دولة في المنطقة، فيما سجلت ثمانية دول تدهورا في مؤشر السلام.
وجاء اليمن في ذيل قائمة الدول، ليصبح الأقل بمؤشر السلام في الشرق الأوسط وحتى في العالم، ويحل مكان سوريا التي كانت في تلك المرتبة منذ 2014، كما شهد السودان أكبر تدهور في مؤشر السلام في المنطقة، واحتل رابع أقل مرتبة بمؤشر السلام بعدما شهد تدهورا في جميع المجالات، فيما تحسنت المؤشرات في ليبيا بعد هدوء نسبي خلال الفترة الماضية، ولكنها تبقى من الدول الأقل على مؤشر السلام العالمي.
وعالميا، تراجع مؤشر السلام العالمي إلى أدنى مستوى منذ 15 عاما بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي بعد جائحة كورونا، والحرب الروسية على أوكرانيا، وأظهرت نتائج المؤشر أن الوفيات الناجمة عن الصراعات تدهورت بشكل حاد بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، فيما تحسنت المؤشرات المتعلقة بالإرهاب، إذ لم تسجل 70 دولة أي هجمات خلال عام 2021، وهي أفضل نتيجة منذ عام 2008.
وحذر التقرير من انعدام الأمن الغذائي، وعدم الاستقرار السياسي على مستوى العالم، إذ تتعرض أفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط لأكبر تهديد، وقدر الأثر الاقتصادي للعنف في 2021 بـ 16.5 تريليون دولار، ما يعادل 11 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو ما يعادل 2117 دولار على مستوى الفرد.