سبع سنوات على مجزرة بلدة الجانودية بريف إدلب , ومازال المجرم حر طليق | صدى
مصطفى النجاري
يصادف صباح الثامن من حزيران: الذكرى السنوية السابعة لمجزرة بلدة الجانودية بريف جسر الشغور، والتي ارتكبتها قوات الأسد المجرمة، حيث راح ضحيتها أكثر من(60) شهيداً ومئات الجرحى من النساء والأطفال.
اراد نظام الأسد أن يصبّ جام غضبه على المدنيين فركّز الغارات على المرافق العامّة فاستهدف"ساحة عامة" في قرية الجانودية تضمّ العديد من المحال التجارية، ما يفسر وجود عدد كبير من الناس فيها وبالتالي حصيلة القتلى المرتفعة.
وكانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل العشرات وإصابة المئات بجروح في إطلاق صاروخين من طيران حربي على القرية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
وتكبد النظام خلال الفترة المذكورة خسائر عديدة في محافظة ادلب حيث خسر مدينة ادلب، مركز المحافظة، ومدناً وقرى اخرى أبرزها أريحا وجسر الشغور الواقعة على مقربة من الجانودية، بالإضافة إلى قواعد ومراكز عسكرية كبيرة، ممّا جعله ينتقم من المدنيّين العزل.
ومع استمرار التقاعس من قبل المجتمع الدولي حتى يومنا هذا لم تتمّ محاسبة المجرم الذي قام بارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين العزل المطالبين بالحرية والكرامة، فأصبح هؤلاء مابين شهيد ومفقود ومهجر وشريد