قال الدفاع المدني السوري إن أكثر من 90٪ من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، جراء التهجير و التدمير الممنهج للبنية التحتية من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي.

وأضاف الفريق في بيان له أنه وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات قياسية، وضاعف التدهور الاقتصادي المتسارع وآثار تغير المناخ الاحتياجات.

وأشار إلى أنه بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يحتاج 14.6 مليون شخص في عام 2022 إلى المساعدات الإنسانية، بزيادة قدرها 1.2 مليون عن عام 2021.

منبهاً إلى أنه بدلاً من توسيع إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لسد الاحتياجات وتجنيب المدنيين كارثة إنسانية، تسعى روسيا لمنع تمديد تفويض إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سورية الذي يعيش فيه أكثر من 4 ملايين مدني نصفهم مهجرون، منهم 3.4 مليون نسمة بحاجة للمساعدات.

وجدد الدفاع المدني مطالبه بضرورة عدم السماح بتحويل ملف المساعدات الإنسانية إلى سلاح بيد نظام الأسد وروسيا.

وأكد أن ما ينتظره السوريون ليس فقط استمرار إدخال المساعدات عبر الحدود، هم ينتظرون حلاً طويل الأمد، عبر حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254.