"صلة وصل" .. "حياتي التطوعية" تُطلق مشروع لتعزيز التكافل الاجتماعي بين السوريين
أطلقت مجموعة "هذه حياتي"، التطوعية، حملة تحت عنوان، "صلة وصل" بهدف تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي بين السوريين في الداخل والخارج، من خلال الإشراف الكامل على تلقي تبرعات مالية وإيصالها إلى المحتاجين ولعب دور الوساطة وتسهيل الوصول إلى الفئات المستهدفة من المشروع.
وقال المهندس "سارية بيطار"، مدير "مجموعة هذه حياتي التطوعية" لشبكة "شام"، إن فكرة المشروع هي تطبيق التكافل الاجتماعي، لافتاً إلى أن عملية تطبيق الفكرة تقوم على كفالة عائلة سورية في مناطق شمال غربي سوريا، عبر مبلغ من عائلة سورية أو عربية في الخارج.
ونوه بيطار، إلى أن مبلغ الكفالة يكون بمثابة مساعدة للتغلب على الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة للسكان، وحددت قيمة التبرع بنحو 40 دولار أمريكي شهريا للكفالة كحد أدنى، وترك باب الزيادة عليها وفق استطاعة المساهمين في المشروع.
وتعمل "هذه حياتي" التطوعية، على تقديم كافة التسهيلات وأن تكون صلة وصل بين العائلة الكافلة والمكفولة، والغالية إعادة تفعيل ظاهرة التكافل الاجتماعي، والتي تقوم على مساعدة الغني للفقير، وتوفر "صلة وصل" عدم شعور الطرف الآخر بالمن والأذى، وكذلك يشعر الطرف المتبرع بأن ماله وصل للمكان الصحيح.
وبعد عملية التبرع تتيح مجموعة "هذه حياتي"، التطوعية التواصل المباشر عبر تطبيقات الدردشة بين الشخص المتبرع مع الحفاظ على الناحية الخصوصية والعائلة المكفولة، وذلك إضافة إلى التوثيقات والكشوفات حول عملية كفالة العائلة في الشمال السوري.
وسبق أن أطلقت مجموعة "هذه حياتي" بالتعاون مع شركة "البناؤون العرب الهندسية"، حملة لإعمار غرفاً سكنية بدل الخيام للنازحين في ريف إدلب شمال سوريا، وعلى الحدود السورية-التركية.
وتسعى المجموعة - وفق بيطار - إلى نشر ثقافة التطوع والأعمال الخيرية ومرخصة في الأردن وتركيا وسويسرا وكندا، وتنظم مشاريع موسمية وشهرية وسبق أن نظمت نوادي صيفية للأطفال، ودورات تدريبية ومهنية ومشاريع صغيرة صندوق علمني لدعم الطلاب والدعم الإغاثي.
وتأسست منظمة "هذه حياتي"، عام 2010 في الأردن ومرخصة سنة 2016 كـ شركة غير ربحية ، و كجمعية خيرية في سويسرا سنة 2020 ، وكمنظمة غير ربحية في كندا سنة 2021، حيث توسعت أنشطة عملها لـ تركيا و الداخل السوري.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة "هذه حياتي" التطوعية، هي شبابية تطوعية تهتم بالدعم النفسي وتقديم الدورات لتطوير الكفاءات وبناء الذات وتقدم الدعم للأيتام والعوائل الفقيرة، ومد يد العون للنازحين واللاجئين في سوريا وبلاد اللجوء، ومن مجالات عملها التعليم والإيواء ومشاريع الطوارئ.