المغرب.. احتفاء بتضامن أطفال سوريين في مخيمات النزوح مع ريان
احتفى ناشطو منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، خلال الأيام الماضية، بتضامن أطفال سوريين بمخيمات النازحين مع الطفل ريان، العالق في بئر منذ نحو 90 ساعة. حسبما رصدت وكالة الأناضول
وعلق ريان (5 سنوات) منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر جافة بعمق 32 مترا، في القرية الزراعية "إغران" التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.
وأظهرت صور تداولها ناشطون عبر المنصات الاجتماعية، عددا من الأطفال السوريين في مخيمات النازحين وهم يرفعون لافتات مكتوباً عليها "سلامتك ريان"، وأنقذوا ريان"، و"من خيمة إلى بئر".
وتعليقا على صورة لطفل سوري متضامن مع ريان، قال الإعلامي المغربي، عبد الصمد بنعباد: "كثيرة هي مشاهد التضامن العالمي مع ريان، لكن هذه الصورة هي الأشد وقعا".
وأضاف في تدوينة عبر "فيسبوك": "طفل سوري أجبر على النزوح من بيته، وعلى السكن بخيمة يرفع هذه اللافتة تضامنا مع ريان".
بدورها، أفادت إيمان تيسي، في تدوينة: "من مخيمات اللاجئين بشمال سوريا، أطفال سوريون رغم قساوة ظروفهم المعيشية وما يكابدونه يتعاطفون مع ريان (..) ويرجون خروجه سالما ليعود إلى حضن والدته المكلومة”.
في حين ذكر زكرياء أوراسم، في تدوينة أخرى: "أطفال سوريون في تضامن مع ريان (..) ربي يحفظكم ويحميكم".
تضامن عالمي مع الطفل المغربي ريان
وحظي ريان، بتضامن واسع في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية، حيث أعرب الكثير من السياسيين والمشاهير والرياضيين والإعلاميين، عن دعم الطفل والأمل في إنقاذه.
وفي وقت سابق السبت، قال وزير التجهيز والماء المغربي نزار بركة، في بيان، إن سلطات بلاده "سخرت كل الإمكانيات" لإنقاذ ريان، معتبرا أنها من "أعقد عمليات الإنقاذ المماثلة بسبب هشاشة التربة"