"دفء وسلام".. " قطر الخيرية" تقدم مساعدات ومساكن للنازحين في الشمال السوري
أعلنت مؤسسة "قطر الخيرية" أنها قدمت المساعدات الإغاثية العاجلة لعشرات آلاف النازحين المتضررين في مخيمات الداخل السوري، بالتزامن مع العواصف الثلجية التي تضرب عددا من الدول مثل سوريا ولبنان والأردن وتركيا والتي تعد الأشد من نوعها خلال السنوات الماضية والتي تسببت في أضرار كبيرة.
وأكدت أن المساعدات تأتي في إطار مواصلة حملة مواجهة الشتاء "دفء وسلام"، بهدف مساعدة المتضررين والتخفيف من حجم الأضرار التي لحقت بهم جراء البرد القارس والرياح الشديدة والأمطار والثلوج في الأيام الأخيرة.
وقالت إن فرقها وزعت المساعدات في كل من مخيمات عفرين ومخيمات اعزاز و ادلب بالداخل السوري، وتضمنت نحو 10 آلاف سلة غذائية، و1000 بطانية و1000سلة نظافة، إضافة إلى توزيع 5000 ربطة خبز يوميا لمدة 12 يوما.
وأشارت "قطر الخيرية" إلى أنه يتوقع خلال الأيام القادمة أن تعمل على توفير 682 كرفانا سكنيا لتعويض العائلات المتضررة بالإضافة لتوفير إيجار سكني لمدة 3 أشهر لفائدة 300 من العائلات المتضررة و من المجتمع المضيف، وتوزيع 460 ألف ربطة خبز مجاني خلال الثلاث أشهر القادمة يستفيد منها 18 ألف أسرة .كما سيتم توزيع 2800 بطانية و700 سلة ألبسة شتوية عائلية، ومن المنتظر أن يستفيد أكثر من 272000 شخص من حملة الاستجابة الطارئة التي أطلقتها قطر.
وذكرت أن العواصف الثلجية تسببت في أضرار بالغة حيث تضرر 62 مخيما وتهدمت على إثرها 724 خيمة بسبب غزارة الثلوج. ويتوقع أن يستمر المنخفض الجوي على مدى الأيام القادمة حسب توقعات الأرصاد الجوية وأن يتسع حجم الأضرار في البنيات التحتية للمخيمات الهشة أصلا.
وقالت: "ونظرا لظروف الطقس القاسية التي يواجهها النازحون واللاجئون السوريون وغيرهم في مثل هذه الأيام من برد قارس وأمطار غزيرة وصقيع وثلوج، فإن قطر الخيرية تحث أهل الخير في قطر التبرع لمواصلة الحملة وتقديم العون العاجل لإخوانهم من أجل منحهم ومنح أسرهم الأمل، والتخفيف من قسوة الظروف التي يواجهونها، قياما بالواجب الأخوي والإنساني.