دعت منظمة الدفاع المدني السوري، إلى توخي الحذر من تفشي فيروس "كورونا" (كوفيد-19)، في مناطق شمال غربي سوريا، وذلك بسبب انتشار متحور "أوميكرون" في العديد من دول العالم.

وقالت المنظمة في منشور لها على "فيسبوك"، إنّه وبالرغم من تراجع أعداد الإصابات بفيروس "كورونا" شمال غربي سوربا، إلاّ أنّ خطر انتشار الفيروس ما يزال قائماً، لاسيما مع ظهور متحور "أوميكرون" سريع الانتشار في عدد من الدول، ما يهدد بموجة جديدة للوباء.

وأوضحت المنظمة أنّ فرقها المختصة نقلت خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، جثامين 68 مدنياً من المشافي الخاصة بـ"كورونا" ودفنتهم وفقاً للإجراءات الاحترازية. كما أسعفت 192 مدنياً مصاباً أو مشتبهاً بإصابته إلى المشافي ومراكز العزل الخاصة بالفيروس.

كما طالبت المنظمة الأهالي بضرورة تلقي اللقاح واتباع إرشادات الوقاية من الفيروس، لتقليل نسب الإصابة وانتشار العدوى.

وكانت "شبكة الإنذار المبكر" التابعة لـ"وحدة تنسيق الدعم"، قد سجلت الاثنين الفائت، 7 إصابات جديدة بالفيروس في شمال غربي سوريا، منها 3 إصابات في إدلب، و4 في ريف حلب الشمالي، ليصبح بذلك إجمالي الإصابات 92 ألفاً و980 إصابة. في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات 2336 وفاة منذ بدء الجائحة.

ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا عموماً من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات الطبية، ولا سيما أجهزة التنفس الصناعي، والمسحات الخاصة للكشف عن الإصابة بالفيروس. فيما يعجز معظم الأهالي عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.