تفاصيل يومية من حياة المهجرين في أحد مخيمات سرمدا شمالي إدلب
نشرت وكالة أسوشيتد برس مجموعة من الصور الملتقطة في أحد مخيمات سرمدا شمالي إدلب، تظهر الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها سكانها الذين هجرتهم قوات النظام من مختلف المدن السورية ليستقروا في خيام وبيوت ضيقة بنتها لهم منظمات إنسانية بشكل مؤقت على أمل العودة إلى منازلهم في وقت قريب.
تقول الوكالة إن المخيم الواقع في مدينة سرمدا التي تسيطر عليها المعارضة بالقرب من الحدود مع تركيا حيث يمضي آلاف النازحين السوريين حياتهم اليومية بأمل ضئيل في العودة إلى ديارهم في أي وقت قريب.
وتصطف الخيام والمنازل المبنية من الطوب وغيرها من الهياكل مع خزانات المياه في أعلى نقطة في المدينة، مما يشكل سلسلة من المخيمات غير الرسمية الضخمة للنازحين. وتطبخ فيها النساء والأطفال يلعبون بين المنازل، في حين يذهب الرجال إلى أعمالهم.
وتشير الوكالة إلى أنّ بعض المخيمات في سرمدا شمالي مدينة إدلب يديرها أو يدعمها الهلال الأحمر التركي الذي يتبرع بالطعام ومواد أخرى مثل البطانيات والألعاب.
وزاد عدد سكان المدينة بشكل كبير بعد عام 2011، بسبب موجات التهجير الكبيرة من جميع أرجاء البلاد، التي وصلت إلى المنطقة على اعتبار أنها آمنة نسبيًا لقربها من معبر باب الهوى مع تركيا، وبعدها عن جبهات القتال. وظهرت المدينة كمركز تجاري يربط الاقتصاد السوري الذي تسيطر عليه المعارضة بالأسواق التركية