صندوق قطر للتنمية يوقع اتفاقيتَين لدعم 67 ألف نازح ولاجئ سوري
وقّع صندوق قطر للتنمية مع الهلال الأحمر القطري اتفاقيتَي منحة لتوفير مساعدات شتوية لنازحين ولاجئين سوريين، وكذلك لمجتمعات مضيفة.
وتهدف الاتفاقيتان إلى توفير مساعدات لـ30 ألف نازح سوري والمجتمعات المضيفة في شمال غربي سورية، وخدما نحو 37.5 ألف لاجئ سوري في بلدة عرسال شرقي لبنان.
وأكّد نائب المدير العام لقطاع المشاريع في صندوق قطر للتنمية مسفر حمد الشهواني أنّ "هذه المساعدة الحيوية والسنوية تأتي في إطار الاستجابة الإنسانية والإغاثة الشتوية، وتنفيذاً لتعهّد دولة قطر بتقديم 100 مليون دولار أميركي للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية السوريّة، الذي تمّ الإعلان عنه في مؤتمر بروكسل الخامس لدعم مستقبل سورية والمنطقة".
يُذكر أنّ المؤتمر عقد في أواخر مارس/ آذار الماضي عبر تقنية "الاتصال المرئي".
وأوضح الشهواني أنّ المنحة الأولى تتضمّن توفير الدعم الشتوي لـ30 ألفاً من النازحين في شمال غربي سوريا، تشمل مواد تدفئة وبطانيات صوفية وحقائب نظافة شخصية ومستلزمات وقاية من عدوى فيروس كورونا.
أمّا المنحة الثانية فتشمل حفر 10 قنوات مائية وإنشاء 500 حاجز إسمنتي حول مخيمات اللاجئين في بلدة عرسال اللبنانية، بهدف الحدّ من مخاطر تدفق مياه الأمطار إلى داخل الخيام، بالإضافة إلى توزيع مواد ومستلزمات مشابهة لتلك المخصصة للنازحين.
من جهته، أشار المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري إبراهيم عبد الله المالكي إلى أنّه بالتوازي مع المشاريع التي سوف تُنفَّذ بموجب هاتَين الاتفاقيتَين، ينفّذ الهلال الأحمر القطري حالياً حملته السنوية التي اعتاد عليها منذ 11 عاماً، وهي حملة "الشتاء الدافئ" التي تُعنى بتوفير كلّ الاحتياجات الشتوية للأسر المتضرّرة والمعوزة في البلدان التي تعاني من صراعات أو كوارث طبيعية.
يُذكر أنّ جمعية قطر الخيرية أطلقت، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، من مدينة غازي عنتاب التركية، الدفعة الأولى من قوافل مساعدات "دفء وسلام" في اتجاه الداخل السوري ومخيّم البيلي على الحدود التركية-السورية، وتستهدف هذه الحملة نحو 30 ألفاً من النازحين واللاجئين السوريين