أفاد "فريق منسقو الاستجابة في سوريا" بأن مئات الآلاف في شمال غربي سوريا، يعانون من نقص كبير في مادة الخبز.

وذكر الفريق، الأربعاء، أن أزمة عمليات الاستجابة الإنسانية في شمال غربي سوريا ما زالت تتفاعل ضمن العديد من المجالات الإنسانية وأبرزها قطاع الأمن الغذائي، وفي مقدمتها مادة الخبز التي تعد العصب الرئيسي للغذاء في سوريا

ووثق الفريق أكثر من 498 مخيماً يقطنها حوالي 468,913 نسمة، تعتمد على شراء مادة الخبز بشكل مباشر، وسط استمرار لعمليات إحصاء المخيمات الغير مخدمة بمادة الخبز.

وأشار الفريق إلى الغياب الواضح للمنظمات في تأمين المادة الأساسية في ظل ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية وفي مقدمتها الخبز الذي واجه ارتفاعاً بما يعادل 300 بالمئة.

وشدد على أن مئات الآلاف من المدنيين يسعون اليوم إلى تقليل عدد الوجبات اليومية وكميات الطعام للحصول على المستلزمات الأساسية، في خطوة جديدة نحو الهاوية وزيادة الفجوات في تمويل الاستجابة الإنسانية في سوريا.

وناشد الفريق المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال السوري، للعمل على تأمين المستلزمات الأساسية للنازحين وخاصةً مع دخول فصل الشتاء، وعجز المدنيين الكامل في التوفيق بين تأمين مستلزمات التدفئة وتأمين الغذاء.

الجدير بالذكر أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أكد قبل أيام، أن أكثر من 90 بالمئة من السكان في سوريا يعيشون تحت خط الفقر.