المركز الوطني لحقوق الإنسان: 40 بالمائة من اللاجئين السوريين فقدوا وظائفهم في الأردن
وكشف التقرير أن العدد الإجمالي للاجئين بلغ مليونا و356 ألفا يقيمون على الأراضي الأردنية، وأن التقديرات تشير إلى فقدان 40 % من اللاجئين السوريين في الأردن وظائفهم نتيجة أزمة فيروس كورونا التي انعكست عليهم سواء داخل المخيمات أو خارجها.
وأضاف أنهم خسروا أعمالهم على الرغم من أن مفوضية شؤون اللاجئين وزعت مساعدات نقدية طارئة لما يقارب 39 ألف عائلة في شهر آب (أغسطس) 2020، ومساعدات سابقة أيضا في شهر أيار (مايو) من العام ذاته.
من جانبها نقلت صحيفة "الغد" أن الأعباء الاقتصادية التي تحملتها المملكة نتيجة الأزمة السورية منذ العام 2011 وفق خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2018-2020، تقدر بنحو 10 مليارات دولار أميركي.
وأضافت أن أعداد العائدين طوعا إلى بلادهم تراجعت، على خلفية إغلاق مخيمات اللجوء إضافة إلى إغلاق المنفذ الحدودي.
وبحسب المركز الوطني لحقوق الإنسان، فإن ما يقارب 15 ألف سوري عادوا طوعا إلى بلادهم في 2019، فيما كان شهر أيلول (سبتمبر) 2019 الأعلى في عدد العائدين وبمعدل 70 لاجئا يوميا، وفقا للتقرير.
ونوه التقرير إلى أن عدد اللاجئين في مخيم الزعتري بلغ 79 ألف لاجئ ولاجئة في 2020، و5803 لاجئين في مخيم مريجب الفهود "الأردني الإماراتي"، في حين سجل في هذا المخيم في العام 2019 ما يقارب 6055 لاجئا.
أما مخيم الأزرق، فشهد في العام 2020 زيادة طفيفة ليسجل 42 ألف لاجئ مقابل 40 ألفا في 2019، وفي مخيم "الحديقة" 609 لاجئين.
وسجل التقرير انخفاضا في أعداد الطلبة السوريين في المدارس الأردنية خارج المخيمات ليبلغ نحو 98 ألفا مقابل 142 ألفا في 2019، مشيرا إلى أن عدد الطلبة السوريين الذي استقبلتهم المدارس داخل المخيمات بلغ نحو 32 ألف طالب بزيادة طفيفة على العام 2019 الذي سجل 30 ألف طالب