جنيف.. اختتام أول جلسة لصياغة إصلاح دستوري في سوريا
أعلن الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، هادي البحرة، أن اللجنة عقدت، في مدينة جنيف الإثنين، أول جلسة لمناقشة المبادئ الأساسية للدستور، ضمن عملية صياغة إصلاح دستوري
.جاء ذلك في تصريح صحفي عقب أول أيام اجتماعات الجولة السادسة لأعمال اللجنة، التي انطلقت الإثنين في مقر الأمم المتحدة بجنيف، بإشراف المبعوث الأممي، غير بيدرسون.وقال البحرة: "اليوم تم الاتفاق على كامل الآليات للنقاش وآليات العمل ضمن اللجنة الدستورية،
كما تم عقد أول جلسة حول صياغة الدستور".وأوضح أنه "تم الانتهاء من مرحلة النقاشات المفتوحة، والبدء بالعملية الأساسية التي شُكلت من أجلها اللجنة، ونأمل أن تتم باقي الجلسات بنفس الأجواء وبنفس الآليات التي اعتمدناها للخروج بنتائج في أسرع وقت ممكن".وأردف: "لم يبقى أمامنا إعاقات تقنية أو إجرائية للإنجاز، وفعليا تم تطبيق المنهجية والآليات في أول اجتماع، وتم البدء بالمبادئ الأساسية في الدستور".
وحول نقاشات الإثنين، قال البحرة إن "السيادة هي أحد المبادئ الأساسية في الدستور، سواء سيادة الدولة أو كون الشعب هو صاحب السيادة في الدولة السورية، وتم التطرق لذلك من قبل أحد الأطراف (النظام)، وكان دوره لتقديم ورقته وتم مناقشتها من بقية الأطراف في اللجنة، سواء بطرح الأسئلة أو بتوجيه الانتقادات، أو بتقديم نصوص أخرى مقترحة".وتتكون المجموعة المصغرة من اللجنة الدستورية من 45 عضوا يمثلون النظام والمعارضة والمجتمع المدني بالتساوي.