شركات تركية تعلن عن رغبتها وحاجتها لتوظيف عمال سوريين دون غيرهم وتصفهم بـ الملاذ الأخير!
خصت شركات تركية في ولاية بورصة التركية العمال من اللاجـ.ـئين السوريين دون غيرهم خلال بحثها عن عمال لتوظيفهم، حيث ستقوم هذه الشركات بتدريبهم على العمل خلال شهر واحد.
وكشفت صحيفة “Olay” المختصة بشؤون ولاية بورصة، في تقرير بعنوان “البحث عن 200 مشغل رافعة سوري”، عن حـ.ـاجة الشركات الصناعية في بورصة إلى اليد العاملة.
رئيس جمعية مشغلي الرافعات في ولاية بورصة، “محمد أرسلان”، وصف العمال السوريين بـ “الملا.ذ الأخير”، بعد عجـ.ـزهم عن إيجاد يد عاملة تركية رغـ.ـم بحثهم الذي استمر لعدة شهور.
واشـ.تكى “أرسلان” خلال حديثه للصحيفة من عزوف العاملين الأتراك عن العمل في مجال الرافعات.
قائلاً، “نحن في شركات الرافعات في بورصة، نبحث بشكل دائم عن عمال مشغلين، ولكن بسبب عد.م استطـ.ـاعتنا العثور عليهم، قررنا توظيف 200 عامل سوري”.
وأوضح “أرسلان”، “سنقوم بتدريبهم في الشهر الأول من العمل، واعطائهم الحـ.ـد الأدنـ.ـى من الأجور (2850 ليرة تركية) بالإضافة إلى التأمينات الاجتماعية والصحية”.
وتابع، “بعد انتهاء فترة التدريب، سنقوم برفـ.ـع الرواتب لأولئك الذين أتموا الفترة التدريبية بمقدار ألف ليرة تركية”.
“أرسلان” أوضح للصحيفة أن السبب الذي دفـ.ـعهم إلى توظيف عمال سوريين، كان نابعاً من عجـ.ـزهم عن إيجاد يد عاملة تركية رغـ.ـم بحثهم الذي استمر لعدة شهور.
معتبراً أن التعاقد مع عمال سوريين كان بمثابة “الملا.ذ الأخير”، ولكن “ما تزال الأولوية للمواطنين الأتراك في حال توفرهم”، بحسب كلامه.
الصحفي التركي “أوزدال”، صاحب المقال في الصحيفة، رأى أنه يتوجب على المجتمع أن يتحـ.ـمل مسـ.ـؤوليته في مشـ.ـكلة اللاجـ.ـئين، فهو جزء من هذه المشـ.ـكلة.
مطالباً المجتمع، أن يرى مشـ.ـكلة اللاجئين من منظور مختلف، وليس التركيز فقط على السياسات الخاطـ.ـئة المتبعة والمتأصـ.ـلة في هذه القـ.ـضية.
وكان “أوزدال” قد نشر مادة الأسبوع الماضي، تحدث فيها عن نقص في اليد العاملة لدى شركات تصنيع الآلات في بورصة.
الأمر الذي أثـ.ـار حفيظة بعض المتابعين، الذين اتهـ.ـموا الشركة بأنها تبحث عن “عبـ.ـيد” بدلاً من العمال، بسبب سياسة الأجور المنخـ.ـفضة التي تتبعها.