احتفى الإعلام التركي بطبيب سوري أنقـ.ـذ حياة طفلاً تركياً بعد أن توقف قلبه فـ.ـجأة وسط الشارع في ولاية أورفا جنوبي تركيا.

وقالت مواقع تركية، إن الطفل محمد البالغ من العمر أربعة أشهر، كان برفقة والدته التي تعمل بجمع الكرتون، في ساحة يلديز في منطقة أيبوية في شانلي أورفة

موضحة أن الطفل أصـ.ـيب فـ.ـجأة بنوبة وتوقف قلبه، وعندما رأت والدته أن طفلها لا يتنفس بدأت بالبكاء، وطلبت من الأشخاص المحيطين بها المسـ.ـاعدة.

ووفقاً للمصادرالتركية، فإن طبيب السوري وممرضة تركية “فرقان توبراك” (تعمل في وحدة الأطفال حديثي الولادة)، كانا يمران صدفة من أحد الشوارع، تدخلا لإنقـ.ـاذ الطفل على الفور.

وفور تدخل الطبيب السوري والممرضة التركية، قام الطبيب بتدلـ.ـيك القلب وإجـ.ـراء التنفس الاصطناعي له، وبتدخله، عاد للطفل نبض قلبه، وبدأ يتنفس ثانية

لمشاهدة الفيديو إضغط هنا

وبعد إنقـ.ـاذ حياة الطفل، انتظرت الممرضة “توبراك” بالقرب من رأسه حتى وصلت سيارة الإسعـ.ـاف، وقام المسعفون بفحص الطفل في سيارة الإسعـ.ـاف، ومن ثم تم نقله إلى المستشفى.

وشهدت تركيا خلال السنوات مواقف بطولية أصحابها لاجـ.ـئون سوريون لم يتخلوا عن إنسانيتهم وحبهم لفعل الخير ومساعدة الآخرين.

حيث قام طبيب سوري مار بالصدفة من محطة الترام في ميدان تقسيم في إسطنبول، بإنقـ.ـاذ شاب تركي بعد توقف قلبه نتيجة تعـ.ـاطيه جـ.ـرعة زائـ.ـدة من المخـ.ـدرات وإجـ.ـراء الإسعـ.ـافات الأولية له.

وذكرت وكالات إعلامية تركية حينها أن الشاب التركي أغـ.ـمي عليه وأوشـ.ـك على المـ.ـوت في حين أن بعض الناس وقفوا يشاهدونه دون أن يفعلوا شيئاً.

إلا أن طبيب سوري مر صـ.ـدفة من الشارع، وسـ.ـارع إلى إجـ.ـراء الإسعـ.ـافات الأولية له ثم الاتصال بالشـ.ـرطة والإسعـ.ـاف، واصـ.ـفة الموقف بأنه يفوق الإنسانية