اعتبرت مؤسسة الدفاع المدني السوري الجمعة 17 أيلول/سبتمبر، أن مخلفات النظام من الذخائر غير المنفجرة تشكل تهديدا كبيرا على حياة السكان شمال غربي سوريا.

وأوضح الدفاع المدني، أن فرقه وثّقت استخدام نظام الأسد وروسيا لأكثر من 11 نوعا من القنابل العنقودية، وأن فرقه تمكنت منذ بداية العام 2021 من إتلاف 375 ذخيرة من بينها أكثر 170 قنبلة عنقودية.

ونقل "الدفاع المدني" إحصائية عن "مرصد استخدام القنابل العنقودية"، التابع لـ"الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية"، والتي أكّدت تسجيل ما لا يقل عن 687 هجمة بالذخائر العنقودية في سوريا منذ تموز 2012، تسببت بخسائر بشرية هائلة.

وأكّد الدفاع المدني، أن آلاف الذخائر غير المنفجرة من مخلفات قصف النظام وحليفه الروسي تنتشر في المناطق الزراعية وبين منازل المدنيين في شمال غربي سوريا، وتشكل تهديدا كبيرا على حياة السكان.

وفي 23 آب/أغسطس الفائت، استشهد مدني جرّاء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.

وفي 11 آب أيضا من الشهر ذاته، أصيب أربعة أشخاص بجروح متفاوتة، إثر انفجار لغم أرضي في محيط البارة ذاتها جنوبي إدلب.

وفي العام الماضي، قتل وجرح العشرات من أبناء منطقة جبل الزاوية ومناطق أخرى، أثناء عملهم في جني المحاصيل الزراعية في منطقة جبل الزاوية، إثر انفجار ألغام وقنابل عنقودية وذخائر غير منفجرة.