أوضاع صحية “كارثية” في الشمال السوري بسبب ارتفاع إصابات “كورونا”
تحدث “الدفاع المدني السوري” عن كارثية الوضع الصحي في شمال غربي سوريا، بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وقال “الدفاع المدني” أمس الاثنين 13 من أيلول، في بيان عبر حسابه في “فيس بوك“، “إن الأوضاع أصبحت كارثية بسبب الارتفاع الهائل بأعداد الإصابات بفيروس (كورونا)، في ظل إشغال المستشفيات ومراكز العزل وعدم القدرة على استيعاب المزيد من الإصابات”.
وتابع أن فرقه المختصة واصلت استجابتها، ونقلت، الأحد 12 من أيلول، ست حالات وفاة، بينها خمس نساء، من المستشفيات الخاصة بفيروس “كورونا” ودفنتها وفق الإجراءات الاحترازية.
كما نقلت الفرق 50 مصابًا بينهم أربعة أطفال و27 امرأة إلى مستشفيات ومراكز العزل.
وتجري عمليات نقل الوفيات والمصابين بالتزامن مع حملات تطهير تجريها فرق “الدفاع المدني” للمرافق العامة، إلى جانب توعية المدنيين، وتذكيرهم بضرورة تلقي اللقاح، واتباع إرشادات الوقاية.
وكان “الدفاع المدني” أعلن في بيان آخر، وقّعت عليه 22 منظمة إنسانية وطبية عاملة في الشمال السوري، إشغال جميع أسرّة العناية المركّزة في المستشفيات الخاصة بمرضى فيروس “كورونا”، وأسرّة مركز العلاج المجتمعي، نتيجة تفاقم أعداد الإصابات بالفيروس.
وطالبت حكومة “الإنقاذ”، في تعميم صدر في 6 من أيلول الحالي، بإغلاق صالات الأفراح وأماكن الألعاب الجماعية، والمسابح العامة، والملاعب والصالات الرياضية، ومدن الألعاب والملاهي، ومعاهد رياض الأطفال، نظرًا إلى ازدياد أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” في منطقة حارم.
وأوصى فريق “منسقو استجابة سوريا“، في 1 من أيلول الحالي، السكان المدنيين في المنطقة باتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس والعمل على تلقي اللقاح بأسرع وقت ممكن، كما حث المنظمات الدولية على تسريع توريد اللقاحات لمنع انتشار الفيروس بأقصى درجة ممكنة.
كما طالب المنظمات الإنسانية الفاعلة في المنطقة بتقديم المستلزمات الأساسية من مواد التنظيف والتعقيم لسكان المنطقة.
وحذر من انهيار القطاع الصحي في المنطقة، إذا استمرت الإصابات بذات الوتيرة.
ووصل عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” إلى 52 ألفًا و111 حالة إصابة، بينما وصل عدد حالات الشفاء إلى 28 ألفًا و172 حالة، بحسب بيانات وزارة الصحة في حكومة “الإنقاذ”