80 بالمئة من سكان سوريا بحاجة المساعدات.. "الصحة العالمية" ترحب بتمديد آلية عبور المساعدات
رحبت منظمة الصحة العالمية بتمديد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 الخاص بالمساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا لمدة 6 أشهر إضافية، مع التمديد المقترح لمدة 6 أشهر أخرى وفقا لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة.
واعتبرت المنظمة في بيان لها أن استمرار هذه العملية الإنسانية الكبيرة التي تقودها الأمم المتحدة "أمر حيوي للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها".
وقالت المنظمة إنها ستتمكن وشركاؤها الذين يخدمون سكان شمال غرب سوريا من مواصلة دعمهم المباشر لملايين الأشخاص في منطقة الصراع المستمر، حيث لا يزال 80٪ من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وتحدث البيان عن استخدام الحدود في نسيان 2021 لإيصال لقاحات كورونا كجزء من شريحة لقاح COVAX الأولى، مضيفة أنها سوف تستخدام معبر باب الهوى الحدودي لنقل شريحة COVAX التالية المكونة من 52800 جرعة في منتصف آب القادم.
وأكدت المنظمة أنها سوف تواصل تقديم الإمدادات الطبية ومعدات الحماية الشخصية ضد جائحة كورونا لتوسيع نطاق الاستجابة في شمال غرب سوريا.
وبحسب البيان، فإن منظمة الصحة شاركت الأمم المتحدة في إرسال 1000 شاحنة مساعدات إلى شمال غرب سوريا كل شهر، لتصل إلى 2.4 مليون شخص كل شهر على مدار العام، منذ تبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع القرار 2165 في عام 2014.
وكان وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الجمعة، على تمديد آلية دخول المساعدات عبر الحدود لسوريا لمدة عام عبر معبر باب الهوى شمال غرب سوريا.
وقال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، إن "تجديد آلية دخول المساعدات لسوريا عبر الحدود كان عبر قرار مشترك روسي - أمريكي"، مشيرا إلى الاتفاق على التمديد لمهمة إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا من نتائج لقاء القمة الذي جرى بين الرئيسين بايدن وبوتين الشهر الماضي.
وقال: "نحن ممتنون لزملائنا الأميركيين للتوصل إلى الاتفاق".
ويمدد مجلس الأمن الدولي بذلك عملية توصيل المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى التركي، لمدة 12 شهرا، حيث ينص القرار على تسليم المساعدات عبر المعبر لـ6 أشهر قابلة للتجديد مرة ثانية.