بعد وعود واهية ...نظام أسد يزيد تجويع السوريين ويرفع أسعار الخبز والمازوت لأكثر من ضعفين . (حصري)
دعاء الجبان
تتفاقم الأزمات الاقتصادية ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام يوما بعد يوم، مما يرفع حدة الاستياء الشعبي والأصوات المطالبة بحلول جذرية لأزمات الخبز والوقود والماء والكهرباء والغذاء.
قام نظام الأسد بزيادة في أسعار المواد الأساسية مثل المازوت والخبز، بحجّة أنَّ “دعمهما سنوياً يشكِّل عبئاً كبيراً على ميزانية الدولة”.
وبحسب قرار وزارة التجارة وحماية المستهلك فإن سعر ليتر المازوت ارتفع من 180 ليرةً إلى 500 ليرة سورية،وزيادة سعر ربطة الخبز من 100 إلى 200 ليرة، وذلك بالتزامن مع إصدار بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم (19) لعام 2021 القاضي بإضافة نسبة 50 بالمئة إلى الرواتب والأجور المقطوعة النافذة لكل من العاملين المدنيين والعسكريين.
حيث يأتي رفعُ السعر بعد تهيّئة إعلامية من صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد، إذ قالت في تقرير سابق لها، إنَّ “المعطيات الحالية تشير إلى قرب زيادة سعر الخبز والبنزين، على اعتبار أنَّ أرقام دعمهما سنوياً تشكل عبئاً كبيراً على موازنة الدولة”، مشيرةً إلى أنَّ “تقليص قيمة الدعم وزيادة الأسعار أمرٌ لا مفرَّ منه”.
وعللت حكومة الأسد رفع أسعار الخبز بارتفاع سعر القمح لأكثر من ضعفين هذا العام وخروج مساحات واسعة من زراعته نتيجة خروج مناطق شرق سورية عن سيطرة النظام.
وبخصوص مرسوم زيادة الأجور، فقد زاد المرسوم الحد الأدنى العام للأجور والحد الأدنى لأجور المهن لعمال القطاع الخاص والتعاوني والمشترك غير المشمولة بأحكام القانون الأساسي للعاملين بالدولة رقم (50) لعام 2004 وتعديلاته ليصبح 71515 ليرة سورية شهرياً، أي ما يعادل 22.3 دولاراً وفق أسعار الصرف الحالية.
كما أن الفساد الذي يمارسه نظام الأسد تسبب في انهيار أحوالهم، خاصة أن الدولة تهتم في تعزيز قدراتها العسكرية للسيطرة على الأرض ومحاربة الفصائل المسلحة ما يسبب مزيدا من التدمير والقتل والتهجير، وأن حياة المواطنين تنهار شيئا فشيئا من دون تحرك يذكر لتوفير الخدمات الأساسية لهم.