خمسة من اللاجئين السوريين في ألمانيا يشاركون في أولمبياد طوكيو
تمكن عدد كبير من الرياضيين اللاجئين في ألمانيا من ضمان فرصة للتنافس على ميداليات أولمبيات طوكيو المؤجلة، وهو أمر أشادت به المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
واستطاع سبعة رياضيين لاجئين في ألمانيا (خمسة منهم سوريون) ضمان مكان لهم ضمن فريق اللاجئين المكون من 29 لاعباً، وهذا يجعل هذه المجموعة هي الأكبر ضمن الفريق.
الرياضيون السوريون الخمسة الذين يعيشون ويتدربون في ألمانيا هم: علاء ماسو، سباح سبق لمهاجر نيوز بإجراء مقابلة حصرية معه، وهو من مواليد سوريا عام 2000، يتدرب في هانوفر. إضافة إلى يسرى مارديني، سباحة وسفيرة المفوضية، شاركت سابقا في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، ولدت في سوريا عام 1998، وتدربت في هامبورغ.
كما تتضمن القائمة النهائية كل من وائل شعيب في رياضة الكاراتيه، وهو من مواليد سوريا عام 1988، يعيش ويتدرب في ولاية هيسن. و أحمد عليكاج، في رياضة الجودو، وهو مواليد 1991 في سوريا، يتدرب في هامبورغ. ووسام سلامانا، ملاكم، مواليد سوريا عام 1985 ، يتدرب في زارلاند.
تجدر الإشارة إلى أن إجمالي عدد السوريين في الفريق هو 9 من بين 29 المؤهلين.
وأشادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بلاغ حول الموضوع، بإعلان اللجنة الأولمبية الدولية لأسماء ممثلي فريق اللاجئين لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو.
فبعد وقت طويل من التدريب الجدي والمنتظم، سيسافر 29 لاجئًا إلى اليابان للمشاركة في الأولمبيات الشهر المقبل، وسيتنافسون على الميداليات في اثنتي عشرة رياضة، وهو ما وجدته المفوضية أمراً "يرسل إشارة قوية من الأمل والتضامن، ويلفت الانتباه إلى مصير 80 مليون نازح حول العالم.