الدنمارك تبرر قراراتها بإعادة اللاجئين.. 13 ألف سوري سافروا إلى بلدهم
تداول ناشطون سوريون منشورات تكشف عن أعداد اللاجئين السوريين الذين سافروا إلى بلادهم نقلا عن وزير الهجرة والاندماج الدنماركي "ماتياس تسفاي".
ونشر الصحفي السوري "أيمن عبد النور" تصريحات الوزير التي قدمتها الدنمارك إلى مفوضية الأمم المتحدة لشون اللاجئين لتبرير قراراتها بإعادة اللاجئين بذريعة أن "سوريا آمنة".
وكشفت التصريحات عن 13 ألف سوري ذهبوا إلى سوريا عبر مطار العاصمة "كوبنهاغن"، ما بين 2018 و2021، حسب السجلات الأمنية.
وأوضح الوزير أن 4 آلاف سوري سافروا من الدنمارك و7 آلاف من السويد، وألفين من باقي الدول الأوروبية بينهم 1500 طفل، دون تعرض أي منهم لأذى أو تهديد داخل سوريا.
وكانت الدنمارك أول بلد أوروبي يتخذ قرارا بترحيل عشرات السوريين معظمهم من دمشق بعد رفض تجديد إقاماتهم، معتبرة أن العاصمة آمنة لعودتهم.
وسبق أن ذكرت صحيفة دانماركية نقلاً عن مصادر من داخل دائرة الهجرة أن الدنمارك قامت بتصنيف محافظة الحسكة التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) كمنطقة آمنة.
وتشكل ميليشيات "وحدات حماية الشعب" (ypg) العمود الفقري لميليشيا "قسد" التي تسيطر على محافظة الحسكة وأجزاء من محافظات دير الزور والرقة وحلب.
وكان البرلمان الدنماركي قد أقرّ قانونًا يسمح باستقبال طالبي اللجوء خارج أوروبا. وقالت "كوبنهاغن" إنها تجري بالفعل محادثات مع العديد من الدول غير الأوروبية، حيث يمكن إنشاء مراكز لطالبي اللجوء.
لا يزال من غير الواضح أي الدول أبرمت اتقاقية فعليا، ولكن في وسائل الإعلام الدنماركية، تم ذكر مصر وإريتريا وإثيوبيا كمواقع، وفي أبريل، قالت الحكومة إنها على وشك إبرام اتفاق مع رواندا