غرينفيلد: سنعمل على إعادة فتح معبرين أغلقهما فيتو روسي لإيصال المساعدات إلى سوريا
قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن بلادها ستعمل على إعادة فتح معبرين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بعد إغلاقهما جراء فيتو روسي بمجلس الأمن، لافتة إلى أن فتح معبرين إضافيين، يساهم في دعم النازحين السوريين وطالبي اللجوء في تركيا.
ولم تحدد المندوبة الأمريكية المعبرين المغلقين؛ إلا أن الأمم المتحدة كانت توصل مساعداتها إلى سوريا عبر معبرين من تركيا (جيلوة غوزو، وأونجو بينار)، ومعبر من العراق (اليعربية) ورابع مع الأردن (الرمثا)، ولا تدخل المساعدات الأممية حاليا إلا من باب جيلوة غوزو المنفتح على معبر باب الهوى من الجانب السوري.
وتلقت غرينفيلد، إحاطة في مدينة ريحانلي، من نائب والي هطاي صالح ألطون، ومنسق شؤون الهلال الأحمر التركي في سوريا فاتح غوكجان، حول أعمال إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وفي إطار زيارتها، قالت إن الولايات المتحدة ستواصل دعم اللاجئين والفقراء.
وأضافت: "اليوم زرنا الشريط الحدودي، وأتطلع إلى العمل مع أعضاء مجلس الأمن لإبقاء المعابر الحدودية مفتوحة (لإيصال المساعدات إلى سوريا)، وفتح معبرين حدوديين تم إغلاقهما العام الماضي لدى عودتي إلى نيويورك".
وكان قال "رائد الصالح" مدير مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إنه وفريق من الدفاع المدني التقى السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد" والسفير الأمريكي لدى أنقرة "ديفيد ساترفيلد" خلال زيارتهما الحدود التركية ـ السورية، وناقش معهما خطورة إغلاق معبر باب الهوى على حياة أكثر من 4 مليون مدني.
وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أنها ستقدم أكثر من 239 مليون دولار، كمساعدات إنسانية إضافية للشعب السوري، وجاء ذلك في بيان أصدرته المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة "ليندا توماس غرينفيلد" خلال زيارة تقوم بها حاليا إلى تركيا.
وكان فريق "منسقو استجابة سوريا"، قال إن التفويض الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري، عبر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2533/2020، سينتهي بتاريخ 11 تموز 2021، وفي حال عدم تجديد آلية التفويض بدخول المساعدات الإنسانية، ستشهد المنطقة انهياراً كاملاً في النواحي الإنسانية والاقتصادية.
وفي يوليو/تموز 2020، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد (جيلوة غوزو المقابل لمعبر باب الهوى من الجانب السوري) على الحدود التركية لمدة عام، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات من أكثر من معبر.