الخارجية الأميركية: غرينفيلد ستبحث مع تركيا تدفق المساعدات إلى شمالي سوريا
قالت ليندا توماس غرينفيلد سفيرة أميركا في الأمم المتحدة: إنها ستناقش مع تركيا ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الأكثر حاجة في سوريا.
وتابعت في تغريدة نقلها حساب وزارة الخارجية الأميركية على تويتر امس الأربعاء" أتطلع إلى الاجتماعات المثمرة مع القادة الأتراك خلال الأيام المقبلة حول القضايا ذات الأهمية المشتركة، لا سيما جهود تركيا في استضافة وتوفير الملاذ لأكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري".
وأضافت "سألتقي أيضا باللاجئين السوريين والمنظمات غير حكومية والمتطوعين حول الأزمة الإنسانية المدمرة في سوريا، والتي تفاقمت بسبب فيروس كورونا. يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اتخاذ إجراءات لضمان استمرار تدفق المساعدات إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وستزور "غرينفيلد" الحدود التركية مع سوريا هذا الأسبوع قبل خلاف مرجح مع روسيا في مجلس الأمن الدولي بخصوص تمديد عملية توصيل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
وتعتزم السفيرة زيارة تركيا من الأربعاء إلى الجمعة وستلتقي بمسؤولين أتراك كبار ومسؤولين في وكالات تابعة للأمم المتحدة وجماعات إغاثة ولاجئين سوريين، حسبما قال مسؤولون كبار في البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة الثلاثاء.
وفي 26 من أيار الماضي، حذر مسؤول أممي مجلس الأمن الدولي من الإخفاق في تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا.
يذكر أن العمل بآلية إيصال المساعدات الاممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى على الحدود التركية، سينتهي في 11 من تموز الجاري.
وفي تموز 2020، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.